يحرم الإسلام إعادة عقد النكاح بنفس الطريقة التي تم بها العقد الأول، وفقًا لمصادر شرعية متعددة مثل مجلة الأحكام ومذهب ابن قدامة، بالإضافة إلى آراء علماء مثل الشيخ ابن باز. يعتبر العقد الثاني باطلاً ولا يضيف أي اعتبارات قانونية جديدة. ومع ذلك، يسمح الإسلام بتعديل تفاصيل العقد الحالي، مثل قيمة المهر، بشرط الإفصاح الواضح والصريح أثناء التفاوض. يمكن الاتفاق على المهر بشكل كامل أو جزئي أو متقدم أو مؤجل، مع الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية. في الممارسة العملية، يعتمد المجتمع المحلي على الأعراف التقليدية لتفسير الأمور الغامضة في العقود، مثل كيفية دفع المهر. لضمان السعادة والاستقرار النفسي للأسرة الجديدة، يُنصح بالحصول على موافقة واضحة وصريحة قبل إجراء أي تغييرات في العقد، لتجنب الاحتقان والجدالات المستقبلية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة منذ أربع سنوات، لدي طفلان، تشاجرت أنا وزوجي على ضرورة الذهاب إلى والدته، والقيام على خدمت
- Falling in Love (Is Hard on the Knees)
- Phillipsburg, Missouri
- أعلمُ الحكم الشرعي فيما يخص سؤال المال من الناس، وأن هناك أحاديث تنهى عن ذلك، لا سيما إذا كان تكثرًا
- ما حكم كثرة التوضؤ لفضل الدعاء المأثور بعد الوضوء، لا لأجل صلاة أو ما شابه، وإنما بنية التطهر من الذ