يختلف ضغط الدم المرتفع والمنخفض في عدة جوانب رئيسية، بدءًا من الأسباب والأعراض إلى المخاطر الصحية. يُعرّف ارتفاع ضغط الدم بقراءات تتجاوز 130/80 مم زئبقي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عوامل مثل زيادة الوزن، النظام الغذائي غير الصحي، عدم النشاط البدني، التوتر النفسي المستمر، تاريخ عائلي للإصابة بالضغط المرتفع، وكبر السن. تشمل الأعراض الصداع المتكرر، الدوخة، نزيف الأنف المتكرر، وصعوبة التنفس عند الجهد الكبير. إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة وسكتات دماغية. على النقيض من ذلك، يُعرّف انخفاض ضغط الدم بقراءات أقل من 90/60 مم زئبقي. رغم أنه ليس دائمًا ضارًا، إلا أن الانخفاض الحاد قد يحدث بسبب الجفاف الشديد، فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء المرض أو الجراحة، بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة لعلاج الاكتئاب وأمراض البروستاتا، واضطرابات الغدد الناجمة عن هرمونات معينة. تشمل الأعراض دوخة شديدة ودوار وغثيان وعدم القدرة على التركيز واضطراب الرؤية المؤقت. يتطلب التعامل مع هذه الحالات إشرافًا طبيًا لمراقبة الصحة العامة والحالة القلبية الوعائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- بيني والجيتس
- أنا شاب عمري 19 عامًا، أشاهد الأفلام والمسلسلات منذ أن كنت صغيرًا -أصغر من 5 سنوات-، إلى أن تاب الله
- أريد أسال عن شخص رسم سلما من الأرض إلى السماء وسماه جسر الأحلام السؤال الثاني لو كان من رسمه شخص كاف
- منّ الله تعالى علي بإدارة مشروع خيري لرعاية ودعم المسلمين والمسلمات الجدد عن طريق جمع التبرعات والقي
- ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من دلّ على خير فله أجر فاعله». رواه مسلم. فهل من دلّ إنسان