تاريخ الحجامة عبر العصور يمتد إلى زمن بعيد، حيث كانت تُعتبر واحدة من أقدم الطرق العلاجية التي عرفها الإنسان. هذه التقنية، التي تعتمد على استخدام الفراغ لشفط الدم القديم والمواد اللوثة الأخرى من الجسم، كانت جزءًا أساسيًا من الطب البديل في العديد من الديانات القديمة مثل اليهودية والإسلام والمسيحية. في الإسلام، على سبيل المثال، تم ذكر الحجامة في القرآن الكريم، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمارسها لنفسه ولغيره من صحابته. كما أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوصى بأن يتم حجامته بعد وفاته. خلال القرون الوسطى، استمرت الحجامة في كونها شائعة بين الثقافات المختلفة حول العالم، بما في ذلك الصين وبلاد فارس والعرب. وفي أوروبا، أصبحت الحجامة جزءًا من المجتمع الطبي خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. مع مرور الزمن، بدأ العلم الحديث في البحث عن فوائد الحجامة وكيف تعمل داخل جسم الإنسان، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أنها تساهم في زيادة تدفق الأوكسجين وتعزيز وظائف الجهاز المناعي وتخفيف الصداع وتحسين مستويات الطاقة الجسدية والنفسية.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- 1-سؤالي عن كفارة القتل الخطأ لو كان حادث السير نجم عنه وفاة عدد كبير يستحيل الصيام عن كل رقبة لطول ا
- Dead by Daylight
- أقرضت أحد أصدقائي مبلغاً من المال قرضاً حسناً والآن أصبح يملك مالاً لسداده ولكنه يماطل في سداد مالي
- أوترندورف
- أرجو منكم يا شيخنا حفظكم الله أن تنصحوا الأخوات المصريات اللاتي يقدمن برامج مثل قبل أن تحاسبوا ومقدم