الحكم الشرعي لحالة انفجار كيس الجنين خارج الرحم هل تتوقف عن الصلاة أم تستأنفها

في حالة انفجار كيس الجنين في الأنبوب الفالوبي، يشير الحكم الشرعي الإسلامي إلى أن الدم النازل ليس دم نفاس شرعيًا، بل يُصنف على أنه دم فساد. هذا التصنيف يعتمد على عمر الجنين الذي كان حوالي ستة أسابيع، وهو أقل من الثمانين يومًا التي يتم فيها التكوين الكامل للإنسان وفقًا للتقاليد الإسلامية. لذلك، لا يؤثر هذا الدم على الصلاة والصيام إلا إذا صادف وقت الحيض العادي، حيث سيكون حينذاك حيضة. بناءً على ذلك، يمكن للسائلة متابعة أداء فروضها وصيامها طالما أنها تأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الدم أثناء الوضوء. في حال وجود نزيف غير مؤقت أثناء اليوم أو الليل، تحافظ السائلة على الطهارة بالوضوء لكل صلاة جديدة حتى نهاية وقت تلك الصلاة. هذه الحالة مشابهة لحالات الاستحاضة، حيث تعطي المرأة الأفضلية للعناية بنفسها واستمرار شعائر الدين.