في الشريعة الإسلامية، يُعتبر زواج المرأة المطلقة الحاضنة من رجل آخر غير والد المحضون سبباً لسقوط حقها في الحضانة. هذا الحكم يستند إلى احتمال انشغال الأم بواجباتها تجاه زوجها الجديد، مما قد يعرض حقوق المحضون للخطر. ومع ذلك، إذا تزوجت المرأة من رجل له صلة نسب بالمحضون، مثل أخ أبيه أو عمّه، فلا تسقط حضانتها. عند سقوط حضانة الأم، يتم تحديد الشخص الأكثر استحقاقاً للحضانة بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية. معظم المدارس الفقهية ترى أن جدة الأم هي الأنسب لاستلام رعاية الأطفال، بينما يرى بعض العلماء مثل أحمد بن حنبل أن جدة الأب تستحق الترجيح. في حالة عدم وجود امرأة مناسبة للحفاظ على الأطفال، يفضل الشيخان ابن تيمية وابن القيم تولي الأب دور الوصي. هذا الموضوع يتطلب نظرة شاملة ودقيقة تأخذ بالحسبان عدة عوامل اجتماعية ونفسية بالإضافة للاعتبارات الدينية والقانونية لضمان حماية مصالح الأطفال.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكي- 1ما هو الفرق بين الدعاء و التوكل شكرا
- أريد أن أسألكم هل لديكم علم عن بنك الزيتونة الإسلامي بتونس؟ وهل يمكن التعامل معه؟ مع العلم أنني أنوي
- خروج المرأة المتوفى عنها زوجها فترة العدة للعلاج خارج بلدها حيث إن هذه المرأة تحتاج إلى عملية قسطرة
- قال تعالى: واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا * ورفعناه مكانا عليا. الآية 56 من سورة مريم. ما
- هل يجب في القراءة أثناء الصلاة أن تلفظ آخر الكلمة بالإعراب الصحيح، مثل: سبحانَ رَبِّيَ العَظِيم؟ هل