تتمحور الرؤية الليلية حول كيفية تكيف العين البشرية مع مستويات الضوء المنخفضة. خلال النهار، تعتمد العين على خلايا المخاريط في الشبكية لرؤية الألوان بوضوح، حيث تمتص العدسة الضوء وتركزه عبر القرنية والبُصُرة، ثم يتم تحويله إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ. ومع ذلك، عند الغروب، تصبح الرؤية تحديًا لأن خلايا المخاريط أقل حساسية للضوء. هنا يأتي دور الخلايا العصوية التي تعمل في ظروف الإضاءة المنخفضة ولكنها لا توفر رؤية واضحة مثل الخلايا المخروطية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجسم الزجاجي داخل العين دورًا في التركيز الصحيح للضوء، ولكن تحت ظروف الإضاءة المنخفضة، قد يفقد القدرة على التأقلم مع التغيرات في درجة تركيز الصورة، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية أثناء الليل. لهذا السبب، نحتاج إلى مصادر ضوء خارجية مثل مصابيح الكشاف أو النجوم ليلاً لتعزيز رؤيتنا. بدون هذه المصادر الخارجية، يبقى العالم مظلمًا لأن الخلايا العصوية وحدها لا تكفي لتوفير رؤية واضحة في الظلام.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- هايدكي ميوا
- رودني
- هل يوجد دعاء يسمى (دعاء يكرهه الشيطان لمحمد بن واسع)؟ وإن وجد ما مدى صحته؟ وما هو نص الدعاء؟ وجزاكم
- أعمل في شركة صيانة في مشروع حكومي، وتقوم هذه الشركة بتوريد المهندسين بدلًا من التعيين المباشر مع الج
- قرأت في كتاب للفقه الشافعي عبارة ( ويمنع الفقرَ والمسكنة كفايةُ الشخص بنفقة قريب أو زوج لانتفاء الحا