في الإسلام، يُعتبر الزواج علاقة مقدسة تستمر حتى بعد وفاة أحد الطرفين. وفقًا للأحاديث النبوية وتعاليم علماء الدين، يجوز للرجل النظر إلى صورة زوجته المتوفاة التي ليست مغطاة بالحجاب. هذا الجواز يستند إلى أن الرابطة الزوجية تتخطى حدود الحياة الدنيا، كما ورد في حديث قدسي روته عائشة رضي الله عنها. الحديث يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه لو ماتت زوجته قبله، لكان غسلها وكفنها وصلى عليها ودفنها. هذا يشمل حق الرجل في رؤية زوجته بعد وفاتها لغرض التوديع والتأبين. وقد وردت أمثلة تاريخية مثل قيام أسماء بنت عميس بغسل زوجها أبي بكر رضي الله عنه عند وفاته، وهو الأمر الذي حضره صحابة كبار مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدون اعتراض. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الرؤية خالية من أي تأثير سلبي كبير على هوادة الشخص أو استعادة مشاعر الشهوة. الهدف من هذه الرؤية هو تلبية الاحتياجات الروحية والإنسانية الطبيعية في ظل الظروف المؤلمة، وليس للاستمتاع الجنسي. وقد أكدت العديد من الفتاوى الحديثة، بما في ذلك فتاوى الشيخ محمد ابن عثيمين والشيخ عبد العزيز بن باز، على مشروعية هذا التصرف ضمن الحدود المناسبة والخالية من أي مضامين غير مناسبة اجتماعياً ومعنوياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- سيدي الكريم... في الحج لماذا الرجل يكون كتفه مكشوفا للناس ألا يثير هذا بعض النساء، وهذا السؤال من ام
- ما هو الفرق بين التشدد في الدين والتنطع؟ وما هي بعض الأمثلة؟
- هل يجوز أن ينعى المسلمون بعضهم البعض في موت ممثلة أو فنانة كانت بعض أعمالها فسقا وفجورا، مثلًا: أن ي
- سؤالي متعلق بأني اكتشفت منذ سنة ونصف تقريبا أن لدي سلس البول أي أني بعد التبول يخرج مني البول لمدة 2
- ما الحكم إذا ما أردت أداء فريضة العمرة بأخذ عذر من المستشفى ولكن بدون أي أسباب مرضية