يغلب اسم مريم في القرآن مقارنة ببقية النساء لعدة أسباب رئيسية. أولاً، يرتبط اسم مريم بعقد ديني مهم لدى الديانات الأخرى مثل المسيحية، مما يجعل ذكره واضحاً في القرآن تأكيداً ضد الادعاءات التي قد تنشأ. ثانياً، ذكر مريم مع ابنها النبي عيسى بن مريم يقدم دليلاً قوياً ضد ادعاء النصارى بأن عيسى هو ابن الله. بالإضافة إلى ذلك، يحترم الإسلام تضحيات مريم ومكانتها الخاصة بين جميع الخلق، مما أدى إلى تخصيص مكان بارز لها وأفعالها البطولية في الكتاب المقدس الإسلامي. كما أن وضعيتها الاجتماعية والأخلاقية المتفردة حسب التعاليم الإسلامية تجعلها مثالاً يحتذى به لكل النساء المؤمنات. رغم وجود العديد من النساء الأخريات ذوات القصص الرائعة والتاريخ العظيم في الدين الإسلامي، إلا أن تركيز القرآن على حالة مريم يعتبر جزءاً أساسياً من تعليماته الروحية والدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضريح ياماناشي غوكوكو
- Chagan (nuclear test)
- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في اللحية. أنا شاب في 23 من عمري، حاصل على باكالوريا تخصص فيزياء،
- جزاكم الله خير الجزاء، أنا إنسان كفيف- والحمد لله -بإثر حادث عمل في أوروبا، والحمد لله أنعم علي الله
- أنا متزوج منذ 5 سنوات، ورزقني الله من فضله بنتين، وزوجة مطيعة طيبة، ولكنها ترفض تعدد الزوجات، ليس كر