يجوز قول “شكراً يا رب” في الإسلام، حيث أن هذه العبارة مشروعة ومقبولة. فالله تعالى هو المستحق للشكر، والشكر بمعنى الحمد كما ذكر الإمام الطبري رحمه الله تعالى. وقد يوضع الشكر موضع الحمد، مما يجعل هذه العبارة صحيحة ومشروعة. تؤكد الآيات القرآنية على أهمية الشكر لله تعالى، مثل قوله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” (لقمان)، وقوله تعالى: “بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ” (الزمر). ومع ذلك، ينبغي استخدام هذه العبارة بحذر، خاصة عند من يظن أن معناها يشبه شكر العباد بعضهم بعضا. يجب أن نستخدم ألفاظا لا تتعارض مع مقام الله عز وجل، ولا تكون مبتذلة أو غير لائقة. في النهاية، الشكر لله تعالى هو واجب، وهو بمثابة الحمد له على نعمه وفضله.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- Remo Forrer
- ما هو المكتوب في خاتم الرسول صلى الله علية وسلم ؟ وما هو المكتوب في خاتم أبي بكر رضي الله عنه؟
- والدي متوفى منذ عام ٢٠١٥، ولم يحج من قبل، ولم أحج منذ وفاته، مع العلم أني حججت مرة واحدة، وأسقطت عني
- هل لو فكرت في القرآن الكريم أثناء الصلاة أكون قد سهوت عنها، وما هي الأمور التي يجوز التفكير فيها بال
- كنت أصلي مأموما وفي السجود حركت رأسي لكي أسجد على أكبر قدر ممكن من الأنف والجبهة (ولا أعني بالحركة ا