بعد سلام الإمام من الصلاة، يُستحب له أن يلتفت إلى المأمومين ويستقبلهم بوجهه، قائلاً “أستغفر الله” ثلاث مرات، ثم يدعو بدعاء “اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام”. يمكن للإمام أن يتحول عن اليمين أو الشمال عند الانفتال، دون تحديد ملزم لأحد الجانبين، بشرط عدم المبالغة والتكرار الدائم لجوانب محددة. عند جلوسه لاستقبال المأمومين، لا يشترط وضع جلوس معين، طالما أنه جالس باستقبالهم بمظهر مؤدب ومناسب. هذه الأمور مباحة وغير مكروهة لدى علماء الدين الإسلامي. من المهم أيضاً مراعاة الآداب العامة أثناء التعامل مع المأمومين عقب انتهاء الصلاة. إذا احتاج الإمام إلى مخاطبة الجموع، فيمكن للجماعة الجلوس جميعاً أمام الإمام للاستماع إليه والمشاركة معه وفق الضرورة. ومع ذلك، فإن الاجتماع بهذه الطريقة ليس إلزاميًا دائمًا وقد يتم تجنبّه حسب الظروف وظروف الوقت المتاح لهم قبل مغادرتهم المسجد. في نهاية المطاف، تعتمد طريقة عمل الإمام خلال فترة ما بعد الصلاة على السياقات الفردية والحالات الخاصة لكل مجتمع مصلي، ولكن تبقى مبادئ الاحترام والاستجابة للحاجة الاجتماعية ضمن أولويات أي فعل يقوم به الشخص الذي يتولى إدارة عبادة المسلمين الكبرى وهي الشعيرة اليومية لصلاة الجماعة.
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- Lavaur, Tarn
- Darangen
- هل يجوز لي أن أتوضأ بمساعدة شخص يسكب علي الماء، وإذا كان الجواب لا، فهل صلاتي السابقة جائزة أم علي ق
- جزاكم الله خيرًا على ما تقومون به. سؤالي هو: إن أصاب الإنسان همّ من هموم الدنيا، فالأجدر والأفضل أن
- أرجو ذكر حديث شريف يوضح أن الرسول عليه السلام فُضِّل بالقرآن على جميع الرسل. وجزاكم الله خيرًا.