الآية القرآنية “ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” تؤكد على المسؤولية الفردية لكل شخص عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً. هذه الآية تشير بشكل أساسي إلى الجزاء الأخروي بعد يوم القيامة، حيث لا يمكن لأحد أن يتحمل خطيئة آخر، وكل شخص يحصد جزاء أعماله الخاصة. ومع ذلك، فإن النص يوضح أن هناك جانباً دنيوياً أيضاً، حيث يشجع الإسلام على الاجتهاد والعمل لتحقيق مصالح الحياة اليومية. القرآن نفسه يشير إلى أهمية السعي للحصول على الرزق ومزاولة الأعمال المختلفة من أجل تحقيق الذات والمعيشة الكريمة. وبالتالي، فإن المكافأة الدنيوية هي نتيجة للجهد الإنساني والتوجه نحو الله بالاحتساب والإخلاص. في النهاية، سواء كانت المكافأة دنيوية أو أخروية، فإن الأصل منها هو الجهد الإنساني والتوجه نحو الله بالاحتساب والإخلاص.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مستشفى دنيدن
- Everywhere (Fleetwood Mac song)
- ماهي مصادر التلقي والتشريع عن كل من :1- الروافض 2- الخوارج3- المرجئة4- القدرية5- الجهميةوما الكتب ال
- ما حكم من مضت عليه أشهر من رمضان سنوات عديدة دون صيام، ولا عذر له ـ مدة سنتين أو أكثر ـ عندما كان صغ
- أضرار ومساوئ عمليات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة في الأبقار =======================================