في الإسلام، يُعتبر الإيمان والسلوكيات خلال الحياة هما الأساس في تحديد حالة الشخص الدينية. ومع ذلك، عند اقتراب الموت، قد يحاول إبليس الفتنة والإيقاع بالإنسان، وهو ما يُعرف بـ”فتنة إبليس”. إذا كان المسلم قد عاش مؤمناً وطائعاً لله حتى وفاته، ولكن وقع تحت تأثير فتنة إبليس عند موته مما جعله ينطق بكلام كفر، فإن حكمه يبقى مؤمناً. هذا لأن الكفر بفعل إرادة خارجية ليس فيه تكليف شرعي، ولا يؤثر على وضع الشخص الأخروي طالما كانت نيته ومعتقداته الأصلية صحيحة. على سبيل المثال، إذا تمكن الشيطان من جعل شخص يفقد عقله عند الموت ليتحدث كلاماً غير مناسب ولكنه كان مسلمًا كامل الإيمان قبيل تلك الحالة، فهو لن يُعتبر مرتداً. العقيدة الإسلامية واضحة بأن الذنوب والمعاصي أثناء الحياة لها حسابها الخاص، ولكن كون الكافر حقاً يجب أن يكون نتيجة للإصرار والكفر المتعمّد وليس مجرد لحظة ضعف تحت الضغط الخارجي كالذي يمارسه إبليس.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- بارك الله لكم على جهودكم المباركة والطيبة، وسؤالي هو: إذا كان الجسم أو الثوب مبلولا وأتت على الثوب ن
- كنت في محل عملي دخل عصفور لم أره وعندما فتحت له النافدة عوض الخروج منها ذهب باتجاه معاكس وضرب رأسه م
- عندما استيقظتُ -في موعد انتهائي من الحيض- رأيت شيئًا أبيض لزجًا على ملابسي، فظننت أنها القصّة البيضا
- هناك من يعلم من أصدقائي أنني أتبع الشرع في شتى أمور حياتي، وأربط كل شيء بالدين، وسمعتهم مرة يقولون:
- أود أن أسأل سيادتكم عن مدى صحة حديث إسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الخاص بسماعه سورة طه من أخته و