يتناول النص أهمية العدالة في توزيع العطايا والإرث بين الأبناء، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يحث على تحقيق العدالة بين الأطفال. في حالة تقديم الأب قطعة أرض لأحد أبنائه لبناء مسجد، مع طلب نفس الشيء من الأخوة الآخرين وعدم موافقتهم، يُعتبر هذا التفاوت غير المتناسب في العطايا محظوراً. يُشير النص إلى أن الأرض التي تم منحها لأحد الأبناء ذات قيمة أكبر مما يمكن استخدامه لبناء المدرسة القرآنية، مما يجعلها زائدة ومقدمة بشكل مجحف. حتى لو كانت التكاليف تساوي النتائج، فإن الظروف المالية الشخصية ليست دليلاً كافياً لتبرير الاستحواذ الفردي لهذه الملكية. لذلك، يُعتبر إعادة الأرض إلى الأب هو الحل الأكثر شرعية وقانونية، مع إمكانية التفاوض حول كيفية تنظيم الأمر، سواء عبر الاتفاق مع الأب لاستعادة الجزء الزائد منه ووضعه ضمن حساب مشترك للإخوة الآخرين، أو السماح للابن بمواصلة مشروع تحفيظ القرآن مقابل دفع قيمة الأرض. يُشدد النص على ضرورة الوساطة والمصالحة لحماية الحقوق وضمان رضا جميع الأطراف وفق أحكام الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- ما الدليل من القرآن والسنة على القول الفقهي«الكفر بالنعمة موجب لزوالها»؟
- أنا فتاة وخطبتي قريبة وكنت أريد أن أكتب على دبلة الخطوبة لا إله إلا الله ودبلة خاطبي محمد رسول الله
- سمعت إماماً جزاه الله خيراً يوم الجمعة يثني على الله حتى قال: «... وجعلت الغنى قناعة»، ولما صلينا ال
- لقد ارتكبت خطأ قبل ثلاث سنوات وهو أننى استخرت الله وقلت بعد أن صليت ركعتين: اللهم إن كنت تعلم أن فى
- ما مقدار الوقت الذي يجعل بين الأذان وإقامة الصلاة؟