في النقاش حول استهلاك الثقافة الشعبية، يتفق المشاركون على أن التنوع الواسع في المحتوى الترفيهي والإعلامي يتطلب من المستهلكين اختياراً حكيماً. زليخة بن الطيب تؤكد على دور الاستهلاك الشخصي في تشكيل الاتجاهات العامة، مشيرة إلى أن الجمهور هو المسؤول النهائي عن اختياراته. ومع ذلك، يرى عمر بوزرارة أن حرية الاختيار وحدها غير كافية لمنع انتشار المحتوى الضار، ويقترح قوانين تنظيمية أكثر صرامة لحماية القيم الاجتماعية والدينية. كما يدعو إلى دعم الفنانين الإيجابيين مادياً لتحسين جودة المحتوى. يتفق الجميع على ضرورة تحمل كل من صانعي المحتوى والمستهلكين مسؤولياتهم للحفاظ على بيئة ثقافية صحية وإنتاج محتوى بناء.
