يتناول النص مسألة الإفرازات غير المعتادة في منطقة الفرج، خاصة تلك التي تخرج من مخرج غير معتاد، ويوضح أن هذه الإفرازات قد تكون نافذة إلى الرحم. إذا كانت الإفرازات طاهرة، أي ليست دمًا أو صفرة أو كدرة، فهي طاهرة ولا تنقض الوضوء. أما إذا ثبت أنها بول، فإنها تعتبر نجسة وتنقض الوضوء وفقًا لمذهب الحنفية والحنابلة. في حال كانت الإفرازات مستمرة ولا يمكن تحديد وقت محدد لانقطاعها، فإنها تعتبر سلسًا، ويتوجب الوضوء لها بعد دخول وقت الصلاة. إذا لم يثبت أن الإفرازات بول، فلا تترتب عليها أي أحكام شرعية، سواء كان مصدرها الرحم أو الغدد. يتطلب تحديد مصدر الإفرازات إثباتًا طبيًا مثل الأشعة أو الفحص الطبي. إذا كانت الإفرازات مشتبهة بأنها من غدد في جوانب مخرج البول، فلا يمكن الحكم بنجاستها إلا إذا ثبت أنها بول. في جميع الحالات، يجب التحفظ والحرص على الطهارة والصلاة في أوقاتها.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- أريد أن أسأل عن حد متابعة الإمام في الصلاة؟ وما رأي الشيخ العثيمين، وابن تيمية في هذا الأمر؟! وجزاكم
- في أحد الفتاوى على موقعكم المحترم والمميز بفضل الله قرأت أن لابن تيميه رأيا في أنه يعفى عن اليسير من
- أنا صيدلي من مصر، وقد تعاقدت مع مؤسسة للعمل كصيدلي في إحدى صيدلياتها، وعند استلام الصيدلية حدث التال
- Elsagate
- هل يجوز لامرأة أرملة أن تدعو الله بأن يكون زوجها فى الجنة رجلاً آخر_بعينه_غير الرجل الذي مات عنها..