في النص، يُناقش كيفية الجمع بين عدم تحديد الله تعالى وصفاته العليا. يُؤكد المقال أن الله عز وجل يمتلك الصفات العليا التي وصف بها نفسه في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والحكمة والرحمة والمحبة. يُشير المقال إلى أن عدم تحديد الله لا يعني أنه بدون حدود، بل يعني أنه ليس له حد يشكل تحديًا من قبل الخلق أو فهم البشر. بدلاً من ذلك، يُقترح أن الله غير محدود بطبيعته الخاصة، فهو كامل ومتفرد بذاته ويعرف تمامًا تمام علمه. يُسلط المقال الضوء على أن أي وجود حقيقي يجب أن يكون موصوفًا بخاصياته، وأن صفات الله مثل الرحمة وعدم ظلمه وعدم رغبته في الشر تعكس طبيعته المقدسة وكرامته الإلهية. كما يُؤكد المقال على أن امتناع الله عن القيام بتصرفات معينة مثل الظلم أو الرغبة في الشر لا يوحي بالمحدودية، بل يعود مباشرة لعظمته ولطفه وخيره المستمر تجاه خليقته. في النهاية، يشدد المقال على أهمية قبول وصفات الله كما جاءت في الوحي والإقرار بأنها لا تستلزم لوازم مادية أو منطقية مدنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة
السابق
هرمون الاستروجين دور وأماكن وجود هذا الهرمون المهم في جسم الإنسان
التاليتعرف على علامات الضغط النفسي وكيفية التعامل معه بشكل فعال
إقرأ أيضا