في حال وفاة الأب الذي كان كفيلاً لتسديد ديون ابنه، تنشأ تساؤلات حول من يتحمل مسؤولية هذه الديون. وفقاً للشريعة الإسلامية، هناك وجهتا نظر رئيسيتان. الأولى، التي يدعمها فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، تعتبر كفالة الأب مضمونة بشكل كامل ودائم. هذا يعني أن الدائن يمكنه المطالبة بالدين من الابن أو من تركة الأب بعد وفاته. في هذه الحالة، يمكن للدائن الحصول على الأموال من تركة الأب أو ورثته إذا كانت هناك قدرة مالية لذلك. الثانية، تقبل بعض المدارس الفقهية فرضية ترتيب الكفالة، حيث يجب على الدائن أولاً المطالبة بالدين من الابن. إذا عجز الابن عن التسديد، يتم التحويل نحو الكفيل (الأب). ومع ذلك، إذا كان الابن قد أفلس بالفعل ولم يعد قادرًا على تحمل ديونه، يمكن للدائن المطالبة بسداد الدين من تركة الأب. في النهاية، مسؤوليات الوارث محصورة في حدود ميراثه فقط، ولا يتحملون واجبات أخرى تتعلق بسداد الدين خارج ذلك إلا بموافقتهم الشخصية والإضافية.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- الرسول صلى عليه وسلم قال في هلال رمضان: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ـ لأنها كانت الطريقة الوحيدة لمع
- انقطع عني الحيض مدة شهرين ونصف، ثم عاد على هيئة إفرازات خفيفة قبل رمضان بأسبوع، ثم نزل الدم الأحمر ل
- أنا طالب، أدرس الدكتوراه في بلد أجنبي، وحاصل على منحة دعم مشتركة من إحدى هيئات هذه الدولة، وبلدي الم
- هل يجوز أن يزوج الأب ابنه من مال الزكاة؛ خاصة وأن الابن ضعيف من الناحية المادية، وغير متعلم، ويعمل أ
- أنا فتاة متزوجة من شاب عُرِف عنه الالتزام، وتزوجته لهذا السبب، وحين تزوجته لم أجد ذلك إلا اسمًا فقط،