تعدّ الأوردة البارزة في اليدين مؤشراً على عدة عوامل بيولوجية وبيئية، حيث يمكن أن تكون نتيجة طبيعية للتقدم في العمر، حيث تصبح جدران الشرايين وأنسجة الجلد أقل مرونة، مما يجعل الأوعية الدموية أكثر ظهوراً. كما تلعب الجينات الوراثية دوراً في هذا الأمر، حيث يولد بعض الأشخاص بجلد رقيق يزيد من احتمالية رؤية الأوردة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي خسارة الوزن المفاجئة إلى بروز الأوردة بسبب انخفاض طبقة الدهون التي تخفيها عادة. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لحالات دموية مثل الدوالي هم أكثر عرضة لتجربة بروز عروق في اليدين. كما يمكن أن يساهم الخلل في نظام إعادة تدفق الدم الرجعي أو الإجهاد البدني المكثف في زيادة الضغط على الأوردة، مما يجعلها أكثر وضوحاً. على الرغم من أن الأوردة البارزة ليست مصدر قلق صحي عادةً، إلا أن وجود تورم حميد أو تغيرات غير طبيعية في المنطقة قد يستوجب زيارة مختص لإجراء التقييم الطبي اللازم.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- بعض أهلي أحس أنهم يتضايقون كلما أضفت إلى معلوماتهم جديدا في الدين مما أتعلم، وذلك لفارق السن الكبير
- ما حكم أخذ المكملات الغذائية، مثل البروتين بطيء الامتصاص في شهر رمضان المبارك قبل الفجر بعدة ساعات،
- أنا مُقبل على الزواج، وأريد أن أتنازل عن بعض حقوقي الزوجية لزوجتي. فهل هذا جائز؟ فقد اتفقت معها على
- بعد العودة من صلاة العشاء اكتشفت وجود قاذورات في الثوب الداخلي - ولا حرج في الدين - في مكان الدبر وأ
- (23332) 2001 BP54