يتناول النص مسألة شكل حاجبي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يشير إلى وجود روايات متعارضة حول هذا الموضوع. ومع ذلك، يميل العديد من العلماء إلى قبول رواية هند بن أبي هالة التي تشير إلى عدم التقارب الواضح بين حاجبيه. هذا الرأي مدعوم من قبل كبار المؤرخين والمحدثين مثل البغوي وابن القيم والحافظ ابن كثير والشوكاني. هؤلاء العلماء يفسرون وصف “الأزجَّ الأقرَن” في حديث أم معبد بشكل مجازي وليس حرفياً، مشيرين إلى أن الاتصال الفعلي للحاجبين لم يكن مدحًا أو مفضلاً بين العرب. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الروايات الأخرى التي تصف وجه النبي بأنه دقيق الملامح على الطبيعة الدقيقة والنابضة بالحياة لأوصافه الجسدية. بناءً على هذه الأدلة، يمكن الاستنتاج بأن حاجبي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ربما كانا قريبين قليلاً ولكن بدون اتحاد فعلي، مما يعكس عظمة وتوازن صفاته الشخصية التي جعلته مثالًا يحتذى به للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- إيمانويل أمونيكي
- وقعت لوالدي على ورقتين: في الأولى وثقت فيه ولم أعرف المضمون، واتضح لي فيما بعد أنني تنازلت عن نصيبي
- ما حكم أم تزوجت زواجًا عرفيًّا، عمرها تجاوز الستين، وعندها أبناء؟
- أنا قبل فترة 4 شهور أحضرت خادمة عن طريق مكتب العمالة وكانت مسترجعة، ودفعت 650 دينار ومنذ اليوم الأول
- أنا حلفت أني ما آكل طعاما معينا لمدة أسبوع كامل، فهل يجوز حلفي هذا أم لا؟ وشكراً.