في حالة تسرب ماء المطر إلى البيت وتطايره على السجاد، مع وجود احتمال لنجاسته بسبب فضلات القطط في السقف، فإن حكم الصلاة على هذا السجاد يعتمد على عدة نقاط. أولاً، فضلات القطط تعتبر نجسة، وكذلك فضلات كل ما لا يؤكل لحمه. ومع ذلك، فإن الأصل في الماء الطهارة، ولا ينجس بالشك. ماء المطر طاهر، ومروره على فضلات القطط هو مجرد احتمال لا ينجس الماء بمجرد الاحتمال. ثانياً، إذا كان الماء في الآنية متغير اللون، فقد يكون ذلك بسبب التراب والغبار. من قواعد الفقه أن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين. حتى لو كان هناك شك في نجاسة السجاد، فإن الأصل في الأشياء الطهارة. بناءً على ذلك، لا حرج في الصلاة على هذا السجاد لأنه محكوم بطهارته.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا بنت في 18، وعندما كنت في 13 أنعم الله علي بالنقاب، وبيتي غير ملتزم ولا يشجعون على التقرب من الله
- والدي يمنع أمي أن تكلمني بالتلفون، وإذا اتصلت بها فهي طالق، والسبب أنه يريد مني مالا كل شهر 300دولار
- سؤالي هو أن جارنا جاء بشيخ لبيته يقرأ عليه ولما خرج الشيخ أشار إلى بيتنا وقال أصحاب هذا البيت تعباني
- السؤال الثاني .هل يجوز لي إعطاء نصيب من الزكاة لولدي الذي يسكن بعيدا عني؟ مع العلم بأني لم أتحصل على
- كنت قد أنشأت فيديو لموقع we-broker، هذا الموقع (الهدف الظاهري منه هو عرض إعلانات الشركات، ويضمن لهم