التوتر النفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التنفس، حيث يؤدي إلى تنشيط استجابة “محاربة أو هروب” التي تفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول. هذه الهرمونات تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم وسرعة التنفس، مما قد يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد قد يواجهون صعوبة في التنفس أثناء نوبات الهلع بسبب انقباضات العضلات غير الإرادية التي تضيق الشعب الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، التوتر المستمر يمكن أن يساهم في تفاقم أمراض التنفس مثل الربو التحسسي والحساسية الصدرية والسعال الجاف، وذلك عبر إضعاف جهاز المناعة. كما يمكن أن يسبب أعراضًا مزعجة مثل حرقة المعدة نتيجة لارتفاع نسبة الحموضة فيها. لتخفيف هذه الآثار السلبية، يُوصى بممارسة التأمل والاسترخاء الروحي، الحفاظ على نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط مناسب من الراحة. كما يلعب التواصل الاجتماعي الفعّال ودعم العلاقات الشخصية دوراً هاماً في الحد من مستويات التوتر وتحسين الصحة العامة بما فيها عملية التنفس.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات- هل توجد سيئات معينة تذهب بالحسنات وسيئات لا تذهب إلا بالتوبة، {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـي
- أوكستيد
- لقد عاهدت الله في نفسي أن أي مال يرزقني الله به أتصدق بعشره، والسؤال: على مَن مِن هؤلاء تسمى صدقة وأ
- طلقني زوجي وأنا جاهلة بحالي هل كنت حائضا أم لا منذ 3 سنين، والآن زوجي يريد تسجيل الطلاق، القاضي لم ي
- أعمل طبيبا وفي إحدى المرات أعطانا مدير المستشفى دفتر سندات وطلب مني أن أطلب من المرضى عمل بعض الفحوص