التثاؤب هو عملية طبيعية تشير إلى حاجة الجسم إلى المزيد من الأوكسجين، ولكن هناك حالات قد يجد فيها الأفراد صعوبة في التثاؤب أو حتى القيام به. هذه الصعوبة ليست مقلقة عادةً إلا إذا كانت تحدث بشكل مستمر ومستغرب. يمكن أن يكون العجز عن التثاؤب ناتجاً عن مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والنفسية. من الناحية البيولوجية، قد تكون حالة تسمى بُترِقَة الوجه، والتي تتضمن انخفاضاً غير طبيعي في حركة عضلات الوجه، هي السبب. بالإضافة إلى ذلك، بعض الأدوية والعلاجات الطبية مثل مثبطات مضخة البروتون قد تقلل من الرغبة في التثاؤب بشكل مؤقت. من الناحية النفسية، يمكن أن يساهم الضغط النفسي والإجهاد في الحد من قدرتنا على التخلص من الإرهاق الجسدي بتثاؤب، حيث يوجه الجسم الطاقة نحو الاستجابة للتهديد بدلاً من الراحة والاسترخاء اللازمين للتثاؤب. كما أن القلق الشديد أو الاكتئاب قد يقلل من الدافع العام للشخص لتقديم ردود الفعل الغريزية لتحفيز النفس. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر نقص النوم الليلي الطبيعي أو وجود اضطراب في دورة النوم على كفاءة واستجابة الجسم لأوامر التثاؤب. وأخيراً، يمكن أن تعيق الأمراض الفيروسية أو الأنفلونزا القدرة على التثاؤب بسبب تأثيرها السلبي على الجهاز التنفسي والجهاز المناعي.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- أنا لست صاحب الفتوى رقم: 25903 لكن أثناء قراءة هذه الفتوى حيث إنى أتابع فتاواكم قرأت كلمة تطلق فشككت
- لجأت إلى المحكمة لتطليقي من زوج سيئ الأخلاق، شتام، ولعان، ولا ينفق علي. تحملته عشرين سنة حتى اعتلت ص
- هل يمكن عدم إعداد وليمة العرس إذا كان سيترتب على ذلك مخالفات شرعية مثل اختلاط النساء بالرجال وتبرج ا
- حلفت خمس مرات على شيء أنه لن يحدث لكنه حدث. كم كفارة يمين تجب علي؟
- هل يؤاخذ الإنسان بحديث النفس والشك في الأمور العقدية؟ وهل فعل التأكد ـ أي أن أتأكد من الموضوع ـ يعتب