ضعف الذاكرة قصيرة الأمد العوامل النفسية والعوامل البيولوجية

ضعف الذاكرة قصيرة الأمد هو حالة تؤثر على القدرة على حفظ وتذكر المعلومات الجديدة مؤقتًا، ويمكن أن تنشأ بسبب مجموعة متنوعة من العوامل النفسية والعوامل البيولوجية. من الناحية النفسية، يعد الإجهاد أحد أهم المحفزات لضعف الذاكرة قصيرة الأمد، حيث يؤثر الضغط العاطفي أو الجسدي المستمر سلبًا على التركيز والحفظ المؤقت للمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، القلق والاكتئاب هما حالتان نفسيتان معروفتان بتقليل القدرة على الحفاظ على الذاكرة قصيرة المدى. أما من الناحية البيولوجية، فإن العمر يلعب دورًا مباشرًا في هذا الضعف؛ فمع تقدم الناس في السن، قد ينخفض نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قصيرة الأمد. كما أن بعض الحالات الصحية مثل أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة ترتبط بصحة المخ وقد تؤدي إلى انخفاض وظائف الذاكرة. تلعب النظم الغذائية أيضًا دورًا مهمًا؛ حيث يمكن أن يساهم نظام غذائي غير متوازن ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في تناقص القدرات المعرفية. لذلك، ينصح بالحصول على كميات كافية من المغذيات الضرورية لدعم الوظيفة المناسبة للدماغ، بما في ذلك أحماض أوميجا الدهنية والفيتامينات والفولات. بالإضافة إلى ذلك، تعد ساعات النوم المنتظمة وممارسة الرياضة بانتظام وعادات صحية عامة أمر حيوي للحفاظ على الصحة العامة للذاكرة والجسم ككل.

إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فن النوم العميق تقنيات فعّالة لتحقيق راحة مثالية
التالي
توازن التكنولوجيا والتعليم نحو تجربة تعليمية شاملة

اترك تعليقاً