عند مواجهة الأزواج لتحديات في تحقيق الحمل، يصبح فهم الحالات الصحية للأبوين أمرًا بالغ الأهمية. يبدأ الطبيب بتقييم شامل يتضمن استجوابًا مفصلًا حول التاريخ الصحي للزوجين، بما في ذلك تجارب الحمل السابقة والإصابات الفيروسية والأوقات المحاولة للحمل وتوقيت دورتيهن الشهرية. بناءً على هذه المعلومات، يتم اتخاذ القرار بشأن مجموعة الاختبارات المناسبة لكل حالة. تشمل هذه الاختبارات التصوير بالأمواج فوق الصوتية عبر المهبل لفحص حالة الرَّحم والقناتين الأنبوبيتين والمبيضيْن، والفحوصات المخبرية لقياس مستويات الهرمونات باستخدام عينات الدم. كما يمكن إجراء تصوير الرحم للحصول على رؤية مباشرة لأجزاء داخل الجسم، وتحليل السائل المنوي لفهم قدرة الرجل الإنجابية. تشمل العوامل المؤثرة على تأخر الحمل العمر، وتعاطي المخدرات، وزيادة الوزن، والعوامل البيولوجية الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة
