يقدم النص مجموعة من الاستراتيجيات والأسلوب التربوي لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية في مراحل الطفولة المبكرة. يبدأ النص بتأكيد أهمية تحديد المشكلة بشكل صحيح، حيث يجب على الأهل والمعلمين فهم كيفية استيعاب الطفل للمعلومات بدلاً من افتراض وجود مشكلة تعلم. هذا الفهم يساعد في وضع خطط علاج فردية فعالة. كما يسلط الضوء على دور التشجيع والإيجابية في بناء الثقة بالنفس لدى الطفل، مما يعزز رغبته في التعلم. بالإضافة إلى ذلك، يوصي النص بتوفير بيئة دراسية ملائمة وممتعة، واستخدام أدوات مساندة مثل الرسوم البيانية والصور لتوضيح المفاهيم. كما يؤكد على أهمية التعاون مع المعلمين والمربيين للحصول على دعم إضافي خارج الفصل الدراسي، مثل جلسات التعلم الإضافي ودورات الدعم الخاصة بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. وأخيرًا، يشدد النص على أهمية التواصل المفتوح مع الأطباء والمعالجين لإدارة الحالة الصحية العامة والعقلية للطفل، حيث قد تكون بعض صعوبات التعلم مرتبطة بجذور صحية كامنة تحتاج إلى علاجات خاصة.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاةإقرأ أيضا