تعد الوقاية من الأمراض المعدية، مثل الحصبة الألمانية، أمرًا حيويًا لصحة الأفراد والمجتمعات. هذه العدوى الفيروسية، التي تنتقل عبر الهواء عند العطس والسعال، يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص للأطفال الصغار والنساء الحوامل، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل عيوب خلقية في الجنين. لذلك، يعتبر تطعيم الأطفال ضد الحصبة الألمانية جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الصحة العامة العالمية. اللقاح المضاد للحصبة الألمانية فعال للغاية، حيث ينشط جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة تحارب الفيروس في حال التعرض له مستقبلاً. يتم إعطاء اللقاح كجزء من برنامج التحصين الروتيني المعتمد عالميًا، عادةً ما بين عمر ست وثماني أشهر مع جرعة ثانية بعد عام واحد تقريباً. هذا الجدول الزمني يساعد في بناء مستوى مرتفع ومطول للمناعة لدى الطفل قبل دخوله مرحلة رياض الأطفال حيث التعرض الأكبر لأسباب نقل العدوى المختلفة. في البلدان المتقدمة، أدت جهود مكافحة الحصبة الألمانية عبر استخدام اللقاحات إلى انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة منذ الثمانينات. ومع ذلك، لا تزال هناك مناطق تعاني من انتشار المرض بسبب نقص الوصول للخدمات الصحية والقصور في معدلات التغطية بالتطعيم. تعمل المنظمات الدولية الآن على سد هذه الفجوات وبناء شبكات دعم محلية لتوسيع نطاق تغطية لقاحات الحصبة الألمانية وتوفير حماية أفضل لكل الأطفال بغض النظر عن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- Bohdan Sokolovskyi
- بين الفينة والأخرى، أعمد إلى بعض صيغ الذكر، رغبة في زيادة الحسنات، لكن بدون تحديد وقت معين، أو عدد م
- تزوجت منذ سنتين وبعد مرور ثلاثة أشهر اكتشفت عيبا بزوجتي وهي حامل فتجاهلت الأمر وقتها لكن لم أحتمل بع
- هل يجوز للإمام أن يقوم بالأذان والإقامة والإمامة أو بالإقامة و الإمامة في نفس الوقت وما حكم صلاة الم
- Leave the gate as you found it