اكتشف العلماء دوراً رئيسياً لـ”ميكروبيوم القولون”، وهو نظام بيولوجي غني بالأحياء الدقيقة، في الحفاظ على صحة الإنسان. يثبت البحث أن البكتيريا المعوية تتفاعل مع جهاز المناعة بشكل مباشر وغير مباشر، حيث تدرب الخلايا المناعية وتنظّم الاستجابة للأمراض. كما تلعب هذه البكتيريا دوراً هاماً في هضم الطعام وتحليل المواد الغذائية، منتجة إنزيمات خاصة لمعالجة المركبات المعقدة مثل الألياف النباتية.
أشارت دراسات حديثة إلى علاقة محتملة بين ميكروبيوم القولون والصحة النفسية والإدراكية، إذ تؤثر البكتيريا المعوية على مزاج الشخص وسلوكه وحتى قدرته المعرفية. يُنظر الآن إلى “ميكروبيوم القولون” من منظور علاجي، حيث يُستخدم تحديدًا الأطعمة الغنية بالألياف ونظم الزراعة المكروبية لتعزيز مجموعة متنوعة من البكتيريا الصحية وتساعد في معالجة مجموعة واسعة من الحالات الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- ما حكم من قال لزوجته يا بنت الحرام هل لها أن تطالب بالحد أم لا ؟
- ماذا عن الخلع في صدر الإسلام ؟
- ما الحكم الشرعي عندما تسمع الزوجة من زوجها شيئًا لا تعلم هل يقع به الطلاق أم لا، وهي تخاف إن سألته ع
- ما حكم التسمية ب: ردين أو مادلين؟ ونتمنى معرفة المعنى.
- هل يمكن التلفيق في مسألة الصيام بسبب الوساوس؟ حيث إنني مصاب بوساوس النية، ولا تتركني الأفكار، وأقطع
