لزوجة الدم هي حالة تتميز بزيادة سمك الدم وتخثره السريع، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية. يمكن تقسيم العوامل المؤدية إلى هذه الحالة إلى فئتين رئيسيتين: العوامل الخارجية والداخلية. العوامل الخارجية تشمل النظام الغذائي والحالة الصحية العامة، حيث يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر إلى زيادة مستويات الدهون والكوليسترول في الجسم، مما يساهم في زيادة لزوجة الدم. الجفاف أيضاً يلعب دوراً مهماً في هذا السياق، حيث أن الماء ضروري للحفاظ على سيولة الدم. أما العوامل الداخلية، فهي أقل قدرة على المعالجة المباشرة ولكنها ذات تأثير كبير، مثل ارتفاع مستوى الفيبرينوجين، وهو البروتين المسؤول عن تجلط الدم. نقص مضادات التسييل مثل الأكسيد النيتريك والأوروكسين يساهم أيضاً في لزوجة الدم. بالإضافة إلى ذلك، العديد من الحالات الطبية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان وأمراض المناعة الذاتية الأخرى قد تساهم في رفع معدل لزوجة الدم بسبب الالتهاب المستمر والتغيرات المرتبطة بكل حالة مرضية. من الضروري مراقبة قياسات لزوجة الدم لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلطات أو أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مرتبطة بتغير لزوجته. الاستشارة الطبية المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعدوا جميعا في منع أو تخفيف هذه
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)فهم العوامل المؤدية إلى لزوجة الدم نظرة شاملة واضحة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: