آلام الرقبة الخلفية هي حالة شائعة يمكن أن تنشأ من عدة عوامل، بما في ذلك الوضع السيء أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، النوم غير المناسب، أو الإجهاد البدني الزائد. هذه الآلام قد تكون مصحوبة بتصلب أو ألم عند تحريك الرأس أو الظهر. من بين الأسباب الشائعة لألم الرقبة الخلفي التهاب الأوتار التينوديما الناتج عن الإفراط في استخدام عضلات الرقبة، وخشونة الأقراص بين الفقرات مما يؤدي إلى ضغط الأعصاب. في بعض الحالات، قد تكون هناك أسباب أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو سرطان الغدد الليمفاوية. العلاج يعتمد على تحديد السبب الأساسي وتجنبه إن أمكن. يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لتخفيف الألم، كما يمكن أن يكون العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة تحت إشراف محترف مفيدًا في تقوية العضلات وتعزيز المرونة. في الحالات الأكثر حدة، قد يتطلب الأمر حقن الكورتيكوستيرويدات أو حتى عملية جراحية نادرة للغاية. من الضروري استشارة الطبيب إذا كانت آلام الرقبة مستمرة أو متكررة، خاصة إذا رافقها ضعف في الذراعين أو مشاكل في البصر أو الدوار. الوقاية مهمة جداً وتشمل الحفاظ على وضع جيد أثناء العمل والنوم واستخدام الوسائد الداعمة الصحيحة لتقليل خطر ظهور هذه المشكلة الصحية المؤلمة.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- يدعي عمي أن والدي أوصى له أن يأخذ من كل حاجة بعد وفاته (أى من كل شيء تركه والدي يأخذ شيئا، علما بأن
- أنا فتاة عمري 18 سنة ، طالبة جامعية . مشكلتي هي أنني أعيش حياة ضيقة وتحت ظروف شديدة وقاسية وهي أنني
- كيف نحيي السيرة النبوية في حياتنا اليومية؟
- Joyce Culpeper
- أنا أعمل كمراقب بناء في إحدى البلديات: مراقبة ومخالفة البناء غير المرخص. هل عملي حلال، مع العلم أننا