تأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية هو موضوع معقد ومتعدد الأوجه، حيث أحدثت التقنيات الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة تغييرات جذرية في كيفية تواصل البشر وتفاعلهم. هذه الأدوات الرقمية قد سهلت الحفاظ على اتصالات متكررة وسهلة عبر مسافات طويلة، لكنها غالبًا ما تحل محل اللقاءات الجسدية الشخصية، مما يؤدي إلى مشاعر العزلة الاجتماعية حتى داخل المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الاعتماد الزائد على الرسائل الإلكترونية والمحادثات النصية تحديًا لاتصالاتنا غير اللفظية، وهي عنصر أساسي في المحادثات وجهًا لوجه. هذا التحول قد يؤدي إلى تقليل مهارات الاستماع الفعّال وفن التعبيرات الغنية باللغة والإشارات اللمسية، وهي عناصر حيوية للعلاقات الإنسانية القوية. من منظور نفسي واجتماعي، شهدت الفترة الأخيرة زيادة في حالات الاكتئاب والقلق المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بكثرة، مما يخلق ضغوطًا نفسية جديدة ويقلل من المساحة المخصصة للممارسات التأملية والسلوكية الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- أنا فتاة فى العشرين كنت أعانى منذ فترة من الوسواس القهري و الحمد لله عافاني الله منه بفضله ثم بالعلا
- عندما أنظر لزوجتي أو في العمل إذا نظرت لبعض النساء لضرورة العمل حيث إن العمل مختلط معظمه فى بلادنا،
- عندي محل لتنظيف الملابس، يوجد عندنا بعض الملابس انتهت مدتها المحددة ب3 أشهر. فسؤالي هو ماذا يجب أن أ
- هل بيع الإكسسوارات والشنط حرام؟! خصوصا أن أغلب البنات يلبسنها ويظهرنها، وهذا يمكن أن يكون من إظهار ا
- لدي أخ وزميل في العمل أتحدث معه كثيراً في أمور الدين أثناء الدوام، علماً بأني لا أخلو به وأدخل معه ع