مستويات الأمونيا في الجسم الأنواع والأسباب وفحص الأمونيا

مستويات الأمونيا في الجسم هي مؤشر مهم على صحة الكبد والجهاز الهضمي. الأمونيا هي منتج ثانوي طبيعي لعملية هضم البروتينات، حيث يتم تصنيعها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة. الكبد يلعب دورًا حاسمًا في تحويل هذه الأمونيا إلى يوريا، وهي مادة أكثر أمانًا للتخلص من النفايات النيتروجينية. ومع ذلك، عندما يحدث خلل في وظائف الكبد أو تتضرر خلايا الكبد بسبب مرض ما، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز الأمونيا في مجرى الدم، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة. هناك نوعان رئيسيان من اختبارات قياس الأمونيا: اختبار الامونيا في الدم الذي يقيس كمية الأمونيا الموجودة في الدم، ويشير المستوى المرتفع إلى مشاكل صحية محتملة مثل فشل الكبد أو نزيف داخلي أو فشل قلبي. النوع الثاني هو اختبار امتصاص الامونيا الذي يساعد في تحديد إذا كان هناك مشكلة متعلقة باستهلاك كميات زائدة من البروتينات غير قابلة للهضم أو وجود طفيليات داخلية. هذه الاختبارات ضرورية لتشخيص حالات معينة مثل التشنج العضلي واضطرابات نفسية عند الأطفال حديثي الولادة، أو لدى المرضى الذين يستخدمون أدوية مدرّة للبول ويعانون من احتقانات مؤقتة مرتبطة بنقص قدرتهم المعرفية.

إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس
السابق
تحويل التحديات الصحية إلى فرص للتغير والإصلاح
التالي
فهم أعراض اللحمية لدى الأطفال دليل شامل

اترك تعليقاً