تعتبر مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) من أكثر العلاجات الدوائية فعالية في علاج الوسواس القهري. تعمل هذه الأدوية على رفع مستوى الناقل العصبي السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالوسواس القهري. من الأمثلة البارزة على هذه المجموعة كلوريمبرامين، فلوفوكسامين، سيرترالين، سيترالين، وفلوكستين. هذه الأدوية غالبًا ما توفر نتائج ملحوظة عند البدء فيها وتحمل نسبة كبيرة من احتمالية تحمل الجسم لها. إذا لم تحقق التأثير المرجو بعد فترة زمنية مدتها حوالي ثلاث شهور منذ بدء العلاج، فقد يقترح الطبيب إضافة مضادات الذهان مثل الريسبريدون والهلوبيريدول كمكملات لدعم العلاج. ومع ذلك، لا ينصح باستخدام مضادات الذهان كعلاج أولي للوسواس القهري. تعتمد عملية تحديد أفضل عقار على مجموعة متنوعة من العوامل الشخصية والعلمية، بما في ذلك رد فعل الجسم تجاه الدواء، الجدول الزمني للتغيرات المرغوبة، والتفاعلات المحتملة مع أدوية أخرى أو النظام الغذائي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ- هل يجوز العمل كمدير شركة لبيع الورد وانا أعلم أنه سوف يكون هناك بيع في المناسبات الكفرية كالكريسمس و
- المسلمون في بعض المناطق في الغرب يجدون شيوخا من كل المذاهب الفقهية، فإذا أرادوا تعلم دينهم، فعلى أي
- هل يعتبر لفظ: «اعتبري العقد الشرعي الذي بيننا ملغى» صيغة للطلاق؟
- أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أني أعيش مرحلة صعبة في حياتي فلم أعد أصلي ولم أعد أقرأ القرآن ولم أعد
- ذكر كل الفتن التي جرت في عهد الخلفاء الراشدين بتفصيل وأرجو منكم أن تزودوني بمراجع في الموضوع لأن هذا