في النقاش حول دور العلم والإيمان في فهم الدين، قدم المشاركون آراء متباينة لكنها متكاملة. إبراهيم تملحم يفضل الإيمان على العلم، معتبرًا أن الإيمان هو القاعدة الروحية والفلسفية التي تعزز المعرفة العلمية. يرى تملحم أن بدون هيكل إيماني ثابت، يمكن أن تبدو المعرفة العلمية جزئية وغير قادرة على التعامل مع الأسئلة العميقة حول الحياة والوجود. من ناحية أخرى، يتفق هشام الدرويش مع أهمية الإيمان لكنه يضيف أن العلم يلعب دورًا حيويًا في توسيع فهمنا للعالم الطبيعي، مما يجعله مكملًا أساسيًا لعناصر الاعتقاد الروحي والخُلقي. نورة الموساوي تقارب موقف هشام، مشيرة إلى أن الإيمان والعلم يشكلان رؤيتنا الشاملة للحقيقة ولا يمكن فصلهما دون فقدان العنصر الروحي والفكري للحياة. تؤكد الموساوي أيضًا على استخدام العلم لكشف قوة الخالق وأسرار خلقه. بشكل عام، يتفق جميع المشاركين على أن الجمع بين الإيمان والعلم هو الطريق الأمثل لتحقيق فهم شامل ومتوازن للحياة والمجتمع والثابت الأخلاقي داخل الدين وخارجه.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- بعد التحية ومزيد من الاحترام لكم أدخل في صلب الموضوع وأرجو أن تكونوا آذانا صاغية لتسمعوا فحوى مشكلتي
- ماهو المسنون من القول قبل وبعد الاجتماع الجيد؟
- أشتغل في شركة نفطية منذ 13 عاما ـ والحمد الله ـ وأتقاضي راتبا شهريا، وبمجرد علمي بوجوب زكاة المال من
- تشارلز سبيرمان
- كيف أعود إلى الله، وأُذهب الران عن قلبي؟ فقد كنت ملتزمًا، وبعد ذلك انقلبت إلى ضلالة، وأعاني من قسوة