يتطلب علاج مرض الفصام نهجًا متعدد الأوجه يجمع بين الأدوية العلاجية والتدخُّلات النفسيّة والاجتماعيّة والعلاجات البديلة. تُعتبر الأدوية العلاجية العمود الفقري للعلاج، حيث يجب على المرضى الالتزام بتناولها حتى بعد اختفاء الأعراض لتجنب عودة المرض. تشمل الأدوية الشائعة الهالوبيريدول، والكلوزابين، والزيبراسيدون، والأولانزابين، والكيوتيابين، والريسبيريدون، ولكل منها آثار جانبية مختلفة مثل زيادة الوزن والسكري وعدم انتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى الأدوية، تلعب التدخُّلات النفسيّة والاجتماعيّة دورًا هامًا في العلاج، مثل التأهيل المهنيّ والعمالة المدعومة، والعلاجات العائليّة، والتدريب على المهارات الاجتماعيّة، والعلاج الفرديّ. تساعد هذه التدخُّلات في تحسين قدرة المريض على العمل والتفاعل الاجتماعي والتغلب على التوتر. قد يرغب بعض الأشخاص في تجربة الطب التكميلي مثل التحكم في النظام الغذائي واستخدام المكملات الغذائية. في حالات سوء الأعراض، يكون العلاج في المستشفى ضروريًا لضمان الحصول على التغذية المناسبة والنظافة الأساسية والنوم الكافي. يمكن أن يكون العلاج بالصدمة الكهربائيّة مفيدًا أيضًا في حالة عدم استجابة المرضى للعقاقير الطبية. من المهم ملاحظة أن كل حالة فريدة من نوعها، ويجب أن يتم تحديد خطة العلاج الفردية من قبل محترف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- أنا شاب متزوج وزوجتى جميلة جدا ومؤدبة ومتدينة ومن أسرة كريمة، لي عيب كبير لا أستطيع تجنبه وهو أني إذ
- ما حكم التعامل مع شركة تعطي مبلغًا هدية، وأشتري به سهمًا دون معرفة نوعه، ثم تستثمرها لي دون أن أعمل
- هل يجوز للأم الدعاء على أولادها في وقت الغضب وهل تقبل الدعوة ....ومن ناحية أخرى هل عندما تدعو الأم ع
- ألبوماً غير موصول (إريك كلابتون)
- هل هناك دليل في القرآن والسنة على أن حواء هي التي أكلت التفاحة وأغرت سيدنا آدم ليأكلها؟ وجزاكم الله