في العصر الرقمي الحالي، أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب في العالم العربي، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتواصل والتفاعل الاجتماعي، وتبادل المعلومات والترفيه. ومع ذلك، فإن هذا الاستخدام المكثف قد يحمل جوانب سلبية تؤثر على الصحة النفسية للشباب. يشير البحث إلى أن الاعتماد الزائد على العالم الافتراضي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية، حيث يقلل من التفاعلات الشخصية وجهًا لوجه. الدراسات العربية تؤكد أن الشبان الذين يقضون ساعات طويلة على الإنترنت يظهرون مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق مقارنة بأقرانهم الذين لديهم تواجد أقل عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط الجماعي والصورة المثالية التي تعرضها وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تخلق ضغوطاً غير واقعية لدى الشباب، مما يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات ومشاعر عدم القيمة الكافية. كما أن التعرض لمحتوى كاره أو عدائي عبر هذه المنصات يمكن أن يسبب اضطرابات نفسية خطيرة مثل الوسواس القهري والمخاوف. لذلك، يلعب الآباء والمعلمون دوراً حيوياً في توجيه الشباب نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحية وبناءة، من خلال التعليم بشأن حقوق وواجبات استخدام الإنترنت وتعزيز العلاقات الشخصية ومهارات الحياة العملية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- كلود أوبسومر
- توفي جدي وأوصى بأن ينفق ثلث ماله في أوجه البر والخير، والسؤال: هل يجوز أن نشتري بهذا الثلث عمارة ثم
- إذا بدأت الصلاة من عمر 15 سنة، فكم سنة أقضي؟ من عمر 10 سنوات، أم من سن البلوغ؟ جزاكم الله خيرًا.
- هل يجوز للمرأة أن تقوم بتزيين النساء في البيت من المكياج بشرط أنهن عندما يخرجن من عندها يلبسن النقاب
- سؤالي هو: قبل عدة سنوات كنت أسرق من والدي ـ الله يرحمه ويعوضه الجنة ـ مبلغا من المال وهو لا يعلم بهذ