في النقاش حول “توازن التكنولوجيا والمراقبة العالمية”، يبرز الخطر الكبير الذي تشكله المراقبة العالمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وروبوتات وتطبيقات التعلم الآلي. يشير موتاز إلى أن تعقيد الواقع يزداد بسبب الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات، مما يزيد من احتمالية مراقبة أفراد المجتمع بشكل كبير. يعرب كل من عابدين وبن عزوز وفايذة الرشيدي عن مخاوفهم بشأن فقدان الخصوصية والحريات الشخصية، لكنهم يؤكدون على ضرورة إيجاد حلول عملية. يقترح عابدين وبن عزوز تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والاحتياجات القانونية للحفاظ على الحقوق الإنسانية. من جانبها، تؤكد صفية البصري على أهمية النهج الشامل الذي يشمل التعليم، الوعي المجتمعي، والمشاركة العامة في صنع القرارات المتعلقة بتنظيم واستخدام هذه التقنيات الجديدة. ترى صفية أن الاعتماد فقط على القوانين قد لا يكفي للتعامل مع مشاكل المراقبة الواسعة النطاق. بشكل عام، يتفق الجميع على خطورة الوضع وأهمية البحث عن حلول متكاملة تضمن سلامة الأفراد مع دعم تقدم التكنولوجيا.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة
