عند نسيان الزبون لساعته في المحل، ينصّ المذهب الشرعي على ضرورة الصبر حتى يأتي صاحبها لاستلامها. إذا شعرت بصعوبة الانتظار، يُجوز لك بيع الساعة في مزاد علني بعد التأكد من أقصى قيمة لها. تُحفظ حصتك من ثمن البيع وتُؤخذ الأرباح المتبقية لصاحب الساعة عند عودته. أما إذا طال الزمن ولم تتمكن من معرفة صاحبها، فعليك تصدق بقيمة الباقي على بعض الفقراء نيابة عنه.
يشدد النص على اعتبار الساعة أمانة في يدك، لذا يجب التعامل معها بحذر واحترام حتى يتم استلامها لصاحبها الشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سلالة كالا تشوري
- ما عقوبة خطف المسلم وتهديده بالسلاح وأخذ ماله قهرا؟ وهل يمكن إدخاله في الفساد الذي حددت الآية الكريم
- لماذا ليست هناك مساواة بين الناس، فبعضهم عنده مواهب وقدرات عالية، وبعضهم له مواهب وقدرات محدودة وذكا
- أنا كنت مصابة بالوسواس في الإفرازات، والآن في الودي، ولا أعلم هل هو حقيقة أم وهم، لأن الفتاة توجد لد
- هل هناك إثم على شخص وضع قدمه على ورقة من المصحف دون قصد وذلك حدث مرتين ودون قصد لأنها كانت واقعة على