في العصر الرقمي، يواجه نظام الفتوى تحديات كبيرة تتعلق بجودة الفتاوى ومصداقيتها. من أبرز هذه التحديات هو الاعتماد على فتاوى قد لا تكون صادرة عن علماء مؤهلين، مما يؤدي إلى انتشار فتاوى غير دقيقة أو مخالفة للتعاليم الدينية الأصيلة. هذا الأمر يثير قلقًا كبيرًا بين المشاركين في النقاش، حيث يرون أن ضمان إصدار الفتاوى من قبل علماء مؤهلين هو التحدي الأكبر. وللتغلب على هذه المشكلة، يُقترح تطوير منصات معتمدة تضمن إصدار الفتاوى من قبل علماء مؤهلين، مع وجود لجان تفتيش وتدقيق مستقلة. كما يمكن الاستفادة من التكنولوجيا لتتبع مصادر الفتاوى وتقييم مصداقيتها. ومع ذلك، هناك اعتراف بأن الاعتماد المفرط على التقنية قد يؤدي إلى مشاكل أخرى، حيث أن القضايا الشرعية تحتاج إلى فهم عميق للتاريخ والتقاليد الإسلامية، وهو ما يصعب تقديمه ببرنامج كمبيوتر. لذلك، يُرى أن النهج المثالي هو إيجاد توازن بين استخدام الروبوتات في الفحوص الأساسية وبين حكم العلماء المؤهلين الذين يتمتعون بخبرة بشرية كبيرة. في النهاية، يجمع الجميع على أن التكامل بين التجربة الإنسانية وأدوات التحقق التقنية هو الطريق الأمثل للحفاظ على جودة الفتاوى.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- في سورة يوسف عندما ذكر يوسف لإخوته (أنا يوسف وهذا أخي ) لماذا أخبر إخوته بأن هذا أخي !!! ؟ أليس كلهم
- أعمل لدى رجل طيب في محل بقالة، وصاحب العمل يتركني في المحل من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء، وباقي
- نزل دم مخاطي بعد الدورة ب ٤ أيام؛ فاعتبرتها دورة. ولما ذهبت إلى الطبيبة؛ أخبرتني أني إذا تيقنت الطهر
- لقد حلفت على ابني علي البارحة أن يستحم وقلت( والله إذا لم تستحم وخليك تنام وأرميك في الحمام الله يعز
- كم تبلغ مدة الفترة التي تأتي بعد الشرة وهل لها وقت محدد من الزمن ثم تنتهي أم ليس هناك تعيين محدد لها