في المناظرة التي تناولت تأثير وسائل الإعلام المتلاعبة، يبرز أنور التواتي بتقييمه السلبي للوضع الحالي، مشددًا على ضرورة إعادة تنظيم وإدارة قطاع الإعلام لضمان تقديم معلومات أكثر دقة ومصداقية. من جهة أخرى، يؤكد العديد من المشاركين، مثل عبدالله المهنا، على أهمية التعلم النقدي والذكاء العاطفي كوسائل رئيسية لمقاومة هذا التأثير. يقترحون التركيز على تدريس المهارات التحليلية والنقدية منذ سن مبكرة، مع الاعتراف بأن هذه الجهود قد لا تكون كافية بمفردها. يشير التواتي إلى أن البشر عرضة للاستراتيجيات المعقدة للتلاعب النفسي بسبب طبيعة عقولهم الأساسية، مما يستدعي توسيع نطاق الدعم ليشمل التنمية المعرفية والعاطفية للأفراد. يدافع المهنا عن فكرة نشر ثقافة التفكير الناقد المستدام، الذي يمكن الأفراد من تشكيل آرائهم الشخصية بناءً على الحقائق بدلاً من قبول ما تقدمه وسائل الإعلام بلا نقاش. في النهاية، توضح المناظرة الحاجة الملحة لإيجاد طرق أكثر فعالية للدفاع عن أنفسنا أمام غزو العالم الافتراضي والتأثير السلبي للإعلام غير المسؤول.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممحاكاة الهيمنة تحديات مقاومة تأثيرات الإعلام المتلاعب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: