في النقاش حول مستقبل التعليم وآفاق الذكاء الاصطناعي، اتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم تعليمًا مخصصًا وفعالًا، لكنه لا يستطيع استبدال الجوانب الروحية والعاطفية التي يقدمها المعلمون. عبدالله عبد الله أشار إلى أن المعلمين يلعبون دورًا أساسيًا في تشجيع التفكير الحر واكتشاف المهارات الشخصية لدى الطلاب، وهو ما لا يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقه. ثريا السالمي وسفيان القروي أكدا على أهمية التواصل الإنساني المباشر والجوانب النفسية في عملية التعلم، والتي لا يمكن استبدالها بخوارزميات الذكاء الاصطناعي. علا الشرقي دعمت هذه الرؤية، مشددة على أن المعلمين يضيفون قيمة عاطفية وفهمًا ذكيًا فرديًا يصعب تكرارهما باستخدام التكنولوجيا. بشكل عام، اتفق الجميع على أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً كاملاً لكل تحديات التعليم الحاليين، وأن هناك عناصر بشرية جوهرية ستستمر في لعب دور مركز في النظام التعليمي.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةمستقبل التعليم وآفاق الذكاء الاصطناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: