التوازن بين العمل والحياة الأسرية هو موضوع محوري في النقاش الحالي، حيث يُعتبر ضرورة أساسية في عصرنا الحديث. ومع ذلك، فإن الثقافة الغربية الحديثة تميل إلى إعطاء الأولوية للعمل على حساب الحياة الأسرية، مما يهدد تماسك الأسرة. هذا التوجه يطرح سؤالًا مهمًا: هل نحن مستعدون لدفع ثمن نجاحنا العملي بفقدان روابطنا الإنسانية؟ النقاش يركز على أهمية إعادة النظر في أولوياتنا ووضع حد لمبدأ العمل قبل كل شيء. أمر شامي يشدد على أن السعادة الشخصية لا يجب أن تكون مرتبطة فقط بالنجاح الوظيفي، بل يجب أن تشمل أيضًا الجوانب الأسرية. يدعو إلى دعم ثقافة تعترف بقيمة المهنة والأسرة على حد سواء، مؤكدًا أن العلاقات الأسرية هي أساس المجتمع المستقر والسعيد. أشرف السهيلي يضيف أن المشكلة ليست مقتصرة على الثقافة الغربية بل تشمل الطريقة التي ننظر بها إلى النجاح. يشير إلى أن النجاح الوظيفي ليس مقياسًا وحيدًا للسعادة، وأن العلاقات الأسرية هي مصدر أساسي للدعم والتوازن. يدعو إلى إعادة تقييم مفاهيمنا حول النجاح والاعتراف بقيمة كل جانب من جوانب حياتنا.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- ألعب فى نادي وأريد أن أدعو بدعاء قبل نزولي للملعب لكي يوفقني ربي عز وجل في الملعب؟ وجزاكم الله خيراً
- في أحد أيام رمضان استخدمت منظفا ( غسولا ) للوجه، وهذا المنظف عميق يصل إلى داخل مسامات الوجه، ووجهي ي
- بيتر الثاني من روسيا
- أنا مقيم فى جمهورية بلغاريا، ويوجد محل عربي لبيع اللحم والدجاج، ولكن لست متأكدا منه إذا كان ذبحه إسل
- لقد طالعت موقعا يسمى أهل القرآن وهذا رابطه http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?main_id=61