توبة واقعية من الندم العملي إلى الإصلاح الاجتماعي هي مفهوم مركزي في النقاش الذي دار بين المشاركين. يتفق الجميع على أن التوبة الحقيقية لا تقتصر على الشعور الداخلي بالندم، بل يجب أن تتجلى في أفعال ملموسة تهدف إلى تصحيح الأضرار التي سببتها جرائم المال. يشير وحسيبة بن عيشة إلى أن التوبة تبقى سطحية وغير مؤثرة إذا لم تتحول إلى عمل فعلي. ويذهب نيروز التلمساني أبعد من ذلك، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بإعادة الحقوق إلى أصحابها واستعادة الثقة. يضيف عبد الودود البنغلاديشي بُعداً عملياً، مشيراً إلى العوائق التي قد تواجه الأفراد في هذا المسار، مما يستدعي دعم المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. وبالتالي، يبرز الحوار رؤية شاملة للتوبة كمفهوم متكامل يتضمن الاعتراف الشخصي والتجديد المجتمعي، مما يعزز التعافي الاجتماعي ويؤكد على المساءلة الشخصية.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي
