في ظل الثورة الرقمية الحالية، أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أثر بشكل كبير على بنية الأسرة التقليدية في العالم العربي. هذا التحول التكنولوجي، رغم أنه يمثل نقلة نوعية تعكس الزمن الجديد، إلا أنه يحمل العديد من التحديات والمخاطر المحتملة. من الناحية الإيجابية، تسهم تقنيات الاتصال الحديثة في تحسين التواصل بين أفراد العائلة حتى لو كانوا بعيدين جغرافيًا، وتوفر الإنترنت مصدراً لا محدوداً للمعرفة والمعرفة العلمية والدينية، مما يعزز الوعي والثقافة لدى جميع أعضاء الأسرة. ومع ذلك، هناك تأثيرات سلبية ملحوظة مثل انقسام وقت الفراغ حيث يمكن للأطفال والشباب قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات، مما يؤثر سلبًا على علاقاتهم الاجتماعية وجهودهم التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر متزايد للإدمان على الإنترنت الذي قد يساهم في مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والأرق. لتفادي هذه الآثار الضارة والحفاظ على تماسك الأسرة، يجب وضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتشجيع النشاطات المشتركة خارج نطاق الشاشة وتعزيز القيم الإسلامية كالألفة والإحترام والصبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت- اليوم كان في يدي مذي؛ فقمت وأمسكت سماعة الجوال، وبعدها قمت بمسح السماعة بمنديل به ماء، ولكني محتار ه
- هذا المشروع يعتبر مقترحا كحد أدنى لكل مسلم وهو على شكل فقرات محددة الوقت والثواب مثبتة بالدليل الشرع
- لدي حقيبة نسائية، واجهتها الأمامية عبارة عن أربع قطع مجمعة، ومطرزة على شكل إشارة الصليب، لا أعلم إن
- ما السبب في منع النساء من اتباع الجنائز؟
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما