يؤكد النص على أن المرأة التي تقع في غيبوبة طويلة، دامت شهراً وخمسة أيام، وتستمر لثلاثة أشهر بلا تحسن في الصلاة، ليست ملزمة بقضاء الصلوات المفقودة خلال تلك الفترة. يرجع ذلك إلى تشبيه حالة الغيبوبة بالمجنون والمعتوه، فلا قضاء عليهم وفقاً لفقه الشيخ عبد العزيز بن باز.
يتجلى هذا الحكم في اعتبار المرأة، أثناء الغيبوبة، كمن فقد الوعي والإدراك، وبالتالي لا تقع مسؤولية مباشرة عليها تجاه أداء الصلوات. يُحذر النص من تطبيق هذا الحكم على غيبوبة قصيرة، مثل يومين أو ثلاثة أيام، حيث يفضل احتياطياً قضاء الصلوات المفقودة في هذه الحالة. لا يعني ذلك التوقف عن قضاء الصلوات بعد انتهاء الغيبوبة، بل يجب الحرص على ذلك مع التوبة إلى الله تعالى.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخي الفاضل: هل ما نقرؤه في النت عن فضل الاستغفار أنه سبب لتلبية حاجة الشخص - بعد الله - صحيح؟ مثلا:
- أقوم بشراء بسكويت شكله دائري، ومرسوم عليه صورة معبرة، عبارة عن عينين وأنف وفم بحيث تعطي تعبير الشخص
- سوف أذهب للعمرة بعد 3 أيام وأريد أن أهدي عمرة إلى أبي، ولكنه أحمدي وأنا من السنة وكان يؤمن بمعتقدات
- شخص يسكن بالإيجار في محافظة بغداد، واشترى قطعة أرض في محافظة الأنبار، وجعلها للسكن، لا ليسكن في تلك
- أنا شاب عمري 26 سنة، من المغرب. قصتي هي أن أمي وأختي قامتا بعمل سحر لي ولزوجتي. بعد العديد من حصص ال