يشهد العالم العربي تحولات ديموغرافية كبيرة تؤثر على بنية مجتمعاته وهيكلها الاجتماعي. من أبرز هذه التحولات انخفاض معدلات الخصوبة، مما يؤدي إلى شيخوخة سكانية أسرع وزيادة نسبة كبار السن مقارنة بالأطفال والشباب. هذا التغير يطرح تحديات اقتصادية واجتماعية، مثل الضغط على الأنظمة الصحية والنظام التقاعدي، لكنه يوفر أيضاً فرصاً للاستثمار في التعليم والصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الهجرات الداخلية والخارجية على التوزيع الجغرافي للسكان والحراك الاقتصادي والثقافي، مما يتطلب سياسات حكيمة لتحقيق توازن أفضل بين المناطق والفئات العمرية. مع تقدم العمر لأعداد كبيرة من الناس، تصبح الشيخوخة قضية رئيسية تتطلب إعادة النظر في البرامج الحكومية الخاصة بالتقاعد ورعاية المسنين. يمكن أن تكون هذه التحولات فرصة لتطوير نماذج جديدة للتفاعل بين الأجيال واستخدام المعرفة العميقة لكبار السن لخدمة الشباب والمجتمع بشكل عام. في النهاية، رغم التحديات العديدة التي يجلبها التحول الديموغرافي، إلا أنه يحمل معه الكثير من الفرص للمستقبل إذا تم التعامل معه بحكمة وإدارة رشيدة لموازنة الآثار الإيجابية والسلبية لهذا التحول الكبير.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)- جينيل جايكس
- زوجي -ما شاء الله عليه- ملتزم، وملتح، ويدرس العلم الشرعي مع العمل، ودائما يتحدث عن الدين، ودائما أ
- هذا الحديث رواه ابن حاتم في تفسيره ونقله ابن كثير ـ رحمهما الله: رجال ونساء مُوَكَّل بهم رجال يعمدون
- أعمل في شركة اتصالات بوظيفة خدمة العملاء، وأقوم بالاتصال عليهم لسؤالهم عن ما يطلبونه من هذه الشركة،
- Roscommon