تأثير التعليم الإلكتروني على الطلاب في العالم العربي متعدد الأوجه، حيث يوفر مرونة زمنية ومكانية كبيرة، مما يسمح للطلاب بالوصول إلى المواد التعليمية والمشاركة في المناقشات في أي وقت ومن أي مكان. هذه المرونة تساعد الطلاب على تنظيم جداولهم بشكل أفضل، مما يعزز من فرصهم في التعلم والتطور. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التعليم الإلكتروني الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة ومتجددة باستمرار، مما يثري تجربة التعلم. ومع ذلك، يواجه هذا النوع من التعليم تحديات كبيرة في العالم العربي، أبرزها الفجوة التكنولوجية بين المناطق الحضرية والريفية. هذه الفجوة تحد من قدرة العديد من الطلاب على الاستفادة من التعليم الإلكتروني، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم الذي يتلقونه.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني
