العنوان الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية المخاطر والتحديات

في النقاش حول آثار الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية، برزت مخاوف متعددة تتعلق بالانعزال الاجتماعي والأضرار النفسية الناتجة عن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا. وقد طالب بعض المشاركين باتخاذ تدابير وقائية شاملة تتضمن دمج الجوانب النفسية في تصاميم الأدوات التكنولوجية الجديدة. من ناحية أخرى، اقترح برهان العياشي رؤية أكثر توازناً، مشدداً على أن المشكلة ليست مجرد اتهام للذكاء الاصطناعي، بل جزء من ثقافة عامة تتطلب تقدير الصحة النفسية والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. كما أكدت صفية الأنصاري على الحاجة إلى بيئة رقمية آمنة تشجع التفاعلات الاجتماعية وتحافظ على الاستقرار النفسي. وأضافت علية الزموري أن مسؤولية خلق هذه البيئة مشتركة بين الشركات والمستخدمين الأفراد، داعية إلى الاستثمار الشخصي في التعليم بشأن الأمن الإلكتروني وصيانة الصحة النفسية عبر الإنترنت. وأخيراً، أشادت سهيلة الزياني بالمفهوم الثنائي للدور هنا؛ إذ يُقع على عاتق الشركات الواجب الأخلاقي لإنتاج أدوات مدروسة جيداً بينما يساهم المستخدمون أيضاً بأن تكون لهم موقف فعال في تحديد كيفية استخدامهم لها.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل
السابق
التعليم الذكي تحول التعليم التقليدي إلى تجربة تعليم رقمية غامرة
التالي
التوازن بين تقنيات التعليم وآفاق التعليم الشخصي

اترك تعليقاً