يؤكد النص على أن التعليم المستمر يلعب دوراً محورياً في تطوير المهارات المهنية في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها التكنولوجيا والاقتصاد. يُعتبر التعليم المستمر ضرورياً للنجاح في سوق العمل، حيث يُمكّن الأفراد من اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة التي تُعزز قدرتهم على التكيف مع هذه التغيرات. هذا النوع من التعليم يُساعد الأفراد على تحسين مهاراتهم وتوسيع معرفتهم، مما يزيد من فرصهم في الحصول على ترقيات ومناصب أعلى. كما يُمكّن الموظفين من الاستجابة للتحديات الجديدة والتكيف مع التغيرات في مجالاتهم المهنية، مما يُسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة الأداء المهني. بالإضافة إلى ذلك، لا تقتصر فوائد التعليم المستمر على الأفراد فقط، بل تمتد لتشمل المؤسسات أيضاً. فهو يُمكّن المؤسسات من الاستفادة من مهارات وخبرات موظفيها المتطورة، مما يزيد من قدرتها على المنافسة في سوق العمل.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)دور التعليم المستمر في تطوير المهارات المهنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: