التعليم الذكي يمثل تحولاً جذرياً في كيفية تقديم المحتوى الأكاديمي وتفاعل الطلاب معه. بدلاً من مجرد دمج الأجهزة الإلكترونية في الفصول الدراسية التقليدية، يهدف التعليم الذكي إلى تغيير جذري في عملية التعلم. بفضل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، يمكن الآن تصميم أدوات تعليمية ذكية تقيم أداء كل طالب على حدة وتقدم الدعم المناسب بناءً على نقاط القوة والضعف الخاصة به. على سبيل المثال، يمكن استخدام الروبوتات التعليمية الافتراضية لتعزيز فهم المفاهيم المعقدة مثل الرياضيات أو العلوم، حيث تشارك هذه الروبوتات بنشاط في المحاضرات والجلسات العملية. بالإضافة إلى ذلك، تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي توفر بيئات تعليمية غامرة تساعد الطلاب على فهم المواد البصرية المتخصصة مثل علم التشريح أو الهندسة المعمارية. كما أن البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي يتيحان تحليلاً شاملاً لأداء الطالب، مما يساعد في تطوير نماذج توقعية دقيقة لتحديد المجالات التي قد يواجه فيها التلاميذ تحديات أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ
