في المجتمعات العربية الحديثة، يلعب التعليم دوراً محورياً في تشكيل الهوية الثقافية للشباب. يتجاوز هذا الدور مجرد نقل المعرفة الأكاديمية إلى توفير أساس ثقافي قوي يساعد الأفراد على فهم تاريخهم وثقافتهم وهويتهم. النظام التعليمي، سواء كان رسمياً أو غير رسمي، هو بيئة يتم فيها تعليم القيم والمعتقدات والأعراف الاجتماعية التي تعتبر أساسية للهوية الوطنية والثقافية. ومع ذلك، فإن التغيرات العالمية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية قد أثرت على هذه العملية، حيث أدخلت العولمة عناصر جديدة إلى المشهد الثقافي المحلي، مما أدى إلى خلط بين الموروث الثقافي الأصيل والمستورد. وسائل الإعلام الرقمية والقنوات الدولية عبر الإنترنت توسع نطاق الوصول إلى مختلف أشكال الثقافة، ولكنها قد تتسبب في فقدان البعض لتماسك هويتهم الأصلية. التعليم الرسمي، من خلال المدارس والجامعات، مسؤول عن تدريس التاريخ واللغة والدين، وهي عناصر رئيسية للهوية العربية. ومع ذلك، يمكن لهذه المؤسسات أن تضحي بهذه الجوانب تحت ضغط المناهج الغربية أو الاختيارات السياسية الداخلية. التعليم غير الرسمي، الذي يشمل الأسرة والأصدقاء والمجموعات السكانية المحلية الأخرى، يعزز الفهم الشعبي للثقافة والعادات والتقاليد. ومع زيادة الاتصال العالمي، يواجه الأطفال تحديات أكبر للحفاظ على جذورهم الحقيقية بسبب تأثير الانفتاح الكبير على العالم الخارجي. تقدم الشبكات الاجتماعية والحوسبة الأدوات اللازمة لتبادل التجارب والمعارف بسرعة كبيرة حول العالم الواسع،
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- ملعب بوكيت جليل الوطني
- مدرستي تقوم بعمل اختبارات للحصول على منح دراسية على شكل خصم في القسط السنوي، والطلبة المتفوقون الحاص
- منذ فترة تقدم قريب لأبي لخطبتي، وأهلي وافقوا عليه، ثم رفضوا، وبعد فترة من الزمن ذهب لخطبة فتاة أخرى،
- Hasvik
- أرجو أن يتسع صدركم لهذا السؤال حتي لا نأكل أموال الناس بالباطل وفي نفس الوقت لا نُظلم، أنا صاحب السؤ